الأحد، 21 مارس 2010

يوم الأم






وحياتك ياأمي خليكي جنبي
واعي تسيبيني ولا تفارقيني
من بعدك مفيش امان واعيش في بعد وحرمان
إوعي تسبيني ولا تخليني
ألجا غيرك ولاحد غيرك يقدر يهنيني




الخميس، 18 مارس 2010

العنف وآثاره



هل علمتم حادثة قتل طفل بالمدرسة الإعدادية نتيجة شروعه في قتل طفل زميله فانتقم أهله بقتل الآخر؟
ما كل هذا العنف؟!

هل علمتم بموت طفل بالمرحلة الابتدائية نتيجة وقوعه بالأرجوحة ؟ماهذا الإهمال أين المشرفين والمشرفات ؟! أين الضمير؟!

أيـــــــــــــــــن الديــــــــــــــــــن ؟! أيــــــــــــــــن الســـلام ؟!

أكد سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - أن تعليم الأبناء مبادئ الصلاة قبل السابعة مع ما يتطلبه هذا التعليم من نظافة ووضوء وقراءة القرآن، وتقليد سلوك الوالدين أثناء الصلاة والاستماع إليهم وهم يقرآون القرآن ، والاجابه عما يوجه إليهم من أسئلة أثناء هذه الفترة الحرجة من العمر. تؤدي هذه الخطوات الى النضج السريع الصحي الخالي من العدوان والعنف والذي يتسم بالسلام والحب والطاعة وهذه وقاية أولية ، والمسئوول أمام الله عز وجل عن ذلك هم الأب والأم والجيران والنادى والقادة والمساجد والحكام ،وإذا تعاونت هذه الهيئات مع بعضها في عملية التنشئة فأنها تعطينا جيلا ناجحا خاليا من العنف.

والتشخيص المبكر هام جدا لمعالجة الاأمراض التي ينشأ عنها العنف وهو وقاية ثانية، ولا بد للمجتمع ان يقيم مراكز للعلاج لمواجهة هذه الحالات مبكرا.ومن يتحمل هذه المسئولية ؟ هم الأخصائيين النفسيين ، والدعاة.فيجب أن توفرا لمراكز الدينية التدريب اللازم في مجال الصحة النفسية للدعاة الدينين لاعدادهم لتحمل هذه المسئولية الهامة.

وأكد الإسلام على ذلك فقال تعالى في كتابه الكريم "ولتكن منكم أمه يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "سورة 3 الآيه -104.إن العنف يولد العنف ، فلا بد من معرفة دوافعه ومعالجته . ومن آياته الدالة على السلام وضد العنف "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".