الأحد، 17 يناير 2010

أنفلونزا الخوف


حــقيقــة وراء خـــــــــــبر






أنفلونزا الخوف

هل يتساوى الخوف والهلع من مرض أنفلونزا الخنازير مع حقيقة هذا المرض؟

ودلت الاحصائيات على الآتي عدد الوفيات خارج مصر أكثر بكثير من عددها في مصر ، وعلى الرغم من ذلك التغطية الإعلامية والإجراءات الاحترازية في مصر أقوى.


الخوف جند من جنود الله

إن لله جنودا يرسلها على عباده المؤمنين الغافلين ، كي ينقذهم من غفلتهم قبل

للناس أجمعين ، ولكن لاينتفع بهذه الآيات إلا أولوا الألباب والمرض في حد ذاته

جند ولكن من الواضح أن المعاصى والبعد عن الله في هذه قد بلغ ذروته لدرجة

وصلت معها أن أصبح الخوف وهو (جند آخر من جنود الله) مسيطرعلى حياتهم

كلها.إن سلاحك في يدك لاتتركه في أرض الجهاد وهي الدنيا . السؤال ماهو هذا

السلاح إذن ؟ فأجيب : تقوى الله وكما قال تعالى : " ومن يتق الله يجعل لهم خرجا"

فلا تجعل هذه الآيات حرز تتبرك به بل اعمل بالقرآن. فعلينا باتباع كل الوسائل

الوقائية والعلاجيةالتي تؤمنا من هذا المرض وفقا لنصائح لمتخصصون ولكن

لاننسى الوقائيات الربانية من اذكار وأعمال صالحة فلنرجع إلى الله ورسوله ، وما

ابيدت أمم إلا بالبعدعنهما وما تقدمت إلا بالقرب من منهجه سبحانه و تعالى قدوته

-صلى الله عليه وسلم – فلنلتزمهما.

هل تتصور إنسان يعيش بدون طعام ولاماء

اسبوع ؟ !

كذلك لايستطع إنسان أن يبتعد عن تقوى الله ولويوم فهي زداه الذى يتقوى به في الدنيا والاخرة وإذا بعد عنها بعد عن الفطرة ، وحينئذ لايكون إنسان طبيعي أوسوى ، ويكون أبعد ما يكون عن السعادة>

و كما قال تعالى:

" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولى الألباب"


شــــــــكـوى أم


مرض إبنى فارتفعت حرارته فأعطيته خافض للحرارة والزمته البيت فابتدأ يشفى

بفضل الله، ولكن ظهرت الحرارة على هيئة حبوب على الشفتين، فجاءه ميل للقيء

بسبب ذلك فذهبت إلى طبيب متخصص ولكنه شخص الحالة على أنها اشتباه بأنفلونزا الخنازيروعالجه على هذا الأساس ، فأعطاه مضاد قوى ،فزادت الحبوب ،وزاد القيء، فذهبت إلى المستشفى وكان هناك طبيب صغير عن الأول ولكن بفضل الله شخص الحالة أن هذه الحبوب فطريات وأخبرنا أن المضاد القوى كان سببا فكبرحجمها ، بالإضافة إلى الرعب الذى سببه للبيت وللمريض ، فلقد امر بعزله،وكأنه كلب اجرب وبدون سبب .فبالله عليكم هل يرضى ربنا هذا؟!


نصيحة لكل طبيب يريد رضا الله

فلا ينفصل العمل عن الدين . قال رسول الله -


صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل

أحدكم عملا ان يتقنه"، ويجب أن يكون

الشفاء من عند الله أولا ، وان حالة

المريض النفسية أهم شىء

في علاجه ، فيجب على الطبيب إعطائه الأمل دائما وعدم ترهيبه وتخويفه والتحذير يكون

برفق لابتعنيف ،أما البيت فعليه كذلك أيضا اعطائه الأمل وتحذيره برفق لا بتعنيف.

تختلف أعراض إنفلونزاالخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر

أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجةالحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في

الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام، ويصاب بعض

الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبرهذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب

أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزاالخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط،بل

يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبريةالتي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة

مرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.

المنتدى الطبي - الصحة - الغذاء

لتشخيص انفلونزا الخنازير تجمع عينات من مفرزات الجهاز التنفسي في اول 4-5

ايام من الاصابة (الفترة التي يطرح المريض فيها الفيروسات.بعض الاشخاص )

خاصة الاطفال يطرحون الفيروسات لفترة اطول (10)ايام او اكثرفحص الكشف

المخبري للانفلونزا السريع هناك عدد من المختبرات المختلفة يمكن استخدامها

للكشف عن وجود عينات فيروسات الانفلونزا في الجهاز التنفسي ،

طلب المساعدة الطبية العاجلة للطفل في الحالات التالية:


سرعة التنفس او اضطراب النفس ,ازرقاق لون الجلد, عدم المقدرة على شرب السوائل.

عدم المقدرة على النهوض او التفاعل مع الوسط المحيط.

منزعج اومتضايق لدرجة رفض لمسه

مع تحسن اعراض الانفلونزا لكن معاودة

الحرارة وتفاقم السعال

حرارة مصحوبة ببثور جلدية

تعتبر النساء الحوامل والاطفال وكبار السن

وذوي الامراض المناعية و المزمنة ,مثل

مرضى السرطان ومرضى زرع الاعضاء وغسل الكلى ، ومرضى الاعصاب

والعضلات ومرضى الضغط والسكري وغيرهم ذوي خطورة عالية للاصابة

بانفلونزاالخنازير اذا ماتعرض احدهم للمخالطة مع المصابين او الحاملين للفيروس.

يحتاج الشخص البالغ المساعدة في الحالات


التالية

صعوبة او ضيق التنفس ، الام او ضغط على الصدر او البطن الدوخة المفاجئة،القلق ،الاستفراغ الشديد او المستمر.

اللقاح

توجد لقاحات الانفلونزا الموسمية البشريةh1n1 وهي تستعمل منذ سنوات

طويلة حيث استحدثت هذه اللقاحات بعد ابحاث دراسات لعشرات السنوات وهي

مأمونة، تعطي حماية لفترة متوسطة تفارب 6 شهور من الاصابة من

الانفلونزاالموسمية! وقد تمنح حماية محدودة من انواع الانقلونزا الاخرى ومن

ضمنها انقلونزا ابناء الخنازبر.. اما بالنسبة للقاح الجديد لانفلونزا (الخناز)

فانه استنبط على عجل واعتقد ان الطبخة مشعوطة !!! وفي مقابلة مع احد العلماء

الباحثين(د ليوتاردو هـ . ) في احد اهم الفضائيات الاخبارية المشهورة فانه لا

يشجع على اخذ هذه المطاعيم , وان امه كانت احدى ضحايا (المطاعيم المشعوطة)

في سبعينات القرن المنصرم مع تمنياتي لكم بالسلامة ..

والله خير حافظا وهوارحم الراحمين


هـــــــــــم يبـــــــــــكى وهــــــــــم

يضحــــــــــــــــــك