الأحد، 28 فبراير 2010

الاحتفال بالمولد النبوى


الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .

أما بعد ،

ما أحب أن أنوه له في هذه المناسبة الكريمة أن المولد النبوى ليس عيدا ولكن هو مناسبة .

وأن الأقاويل والكلام الكثير حول هذا الموضوع ليس مضبوطا .فأعياد المسلمين معروفة ولكن لابأس ولاحرام أن تكون هناك مناسبات نحتفل بها .

والحديث عن حلوى المولد .ما هو الحرام في أن تدخل السرور على آل بيتك في مناسبة حلوة .وما هوالحرام عندما تربط ذكرى الرسول –صلى الله عليه وسلم بحاجة حلوة تقدمه لطفلك في البيت وتزيده تعلق برسول الله وتقدمه له وتحدثه عن الحبيب وسيرته العطرة .وهل هي عادة عند المسلمين؟!

الإجابة طبعا لا لأنه ليست كل البلاد تفعل ذلك .

تعالوا معي نتعرف على رأى الشيخ الشعراوى في ذلك .

يقول الإمام متولي الشعراوي في كتابه "مائدة الفكر الإسلامي" ص 295، إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات

فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده

الأدلة على أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز

أثر الاحتفال بالمولد على الكفار

إن الابتهاج والاحتفال بيوم مولد النبي يعود بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتى على الكافرين. وقد جاء في صحيح البخاري الذي ذكر في حديثه بأنه في كل يوم اثنين يطلق سراح أبي لهب من عذاب القبر لأنه أعتق جاريته ثويبة عندما بشرته بخبر مولد النبي .

ولكن مع الأسف نجد أن بعض المسلمين هم في طليعة العاصين لأمر الله بالابتهاج بنبيه.

احتفال النبي بالمناسبات التاريخية الكبرى

كان النبي دائم الربط بين المناسبات الدينية والأحداث التاريخية، وكلما مرت مناسبة هامة نبَه أصحابه للاحتفال بذلك اليوم والتأكيد على أهميته

ويؤكد ذلك الحديث التالي من صحيح البخاري في كتاب الصوم باب 69 وكتاب الأنبياء باب 24 وابن ماجد ومالك في الموطأ والإمام أحمد: أن النبي قدم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هو

يوم أغرق الله فيه قوم فرعون، ونجى موسى، فنحن نصومه شكراً لله تعالى فقال: نحن أولى بصوم موسى منكم.

قال تعالى: صلوا على النبي

إن في إقامة ذكرى مولد النبي ما يحث على الثناء والصلاة عليه وهو واجب أمرنا الله تعالى بالقيام به:

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما( (الأحزاب:56)

فمجرد الاجتماع وذكر النبي يجعلنا نثني ونصلي عليه، فمن له ان يمنع الالتزام بواجب أمرنا الله به في

كتابه العزيز. ولعمري ففي إنفاذ أمر من أمور الله نكتسب نوراً يملأ قلوبنا بفيض لا حد له. والجدير بالذكر

المولد النبوى الشريف



محمد يعيش الناس بهديهه
ذكراه عطرة واعطرها الاقتداء به
وهناك كانت ارهاصات قبل ميلاده
فأطفأ لفارس ناره
وهزلكسرى عرشه
وأتى آت لجده
في رؤية في منامه
قائلا احفر زمزم لينتفع الحجيج من مائه
ورأت أمه نورا أضاء من الشام قصوره
وعند ميلاده كان الفيل عامه
وبعد ميلاده فرق بين الحق والباطل بنوره
صلى الله عليه وسلم وسقانا من حوضه