الثلاثاء، 12 يناير 2010

رسالة إلى كل أخت


رسالة من القلب إلى القلب

الشيطان أهم أعماله مع المحبين لله ورسوله


نداء لمن اجتمعوا على الله ورسوله

أختى في الله وحبيبتى

قبل أن تنصحى أختك انصحي نفسك وانظرى إلى مميزاتها قبل أن تنظرى لعيوبها

، لعل هذا العيب هي تجاهده وتعاني منه فتكونين سببا في حمل عليها ، ولعل هذا العيب يكون فيك أنت ولكن من حولك.

متوافقين معك في الطباع ، فلا يظهر هذا العيب ولا يرونه لأنهم اعتادوا عليك ويرون مميزاتك ولا ينظروا لعيبك ،

والذى يشعرك بهذاالعيب في أختك أنه فيك ولشعورها هي الأخرى بأنك تطغطين على هذه النقطة أصبحت تمثيلن ضغطا عليها.

فتنفجر أمام الجميع ولا يعرفون السبب الخفي وراء ذلك وهوأنت في حد ذاتك . فتصبح سيرتها على لسانك بهذا العيب لكل أخواتها.

لدرجة تشعر معها هي بذلك فيزيد ضغطها منك وبخاصة أن من تحكي لهم من الممكن أن يكن أخوات لك من القدم ، فيتأثروا بكلامك.

حتى ولوكانت أختك على حق لايرون إلا ماسمعوه ممن يعرفونه ويثقون به.

إسألي نفسك الآن أى عيب يجب أن يقوم ويجاهد، عيب أختك أم عيب الغيبة والنمية واشاعة الفتنة بين الناس وبخاصة لوكانوا.

يجتمعون على الله ورسوله . إنك بذلك تفتنين أختك وتبعديها عن مجالسة خواتها في الله ، وقال تعالى في سورةالبروج

" إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ."

وقد يكون هذا العيب موجود عندك وعند غيرك، ولكن مجموعة مع بعضها لتوافقها مع بعض لا تنظر إليه وتتغاضى عنه.

ولكن عند التعامل مع شخص غريب وبخاصة المميز الذى لاينتظر منه أن يكون معيوبا،و تنسى أنه بشر وشئ طبيعى أنه يكون عنده عيب

وهناك عيوب لاتستحق التوقف عندها لأنها أمر طبيعي فمثلا العصبية فالكل يتهم بعضه بها وهي سمة هذا العصر، فلننظر إلى الأهم ونسال أنفسنا ماذا يمكن أن يقدم صاحب العيب ؟ فلو وجدته ايجابي وسيقدم الكثير للدعوة فاحافظ عليه بعيني وأكون مشاركة له فيالثواب لو حافظت علي وجوده في وسط المجتمعين في الله .تتوقفون على التافهات من الأمور وتلومون الناس على الاهتمام بها

- إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

حبيبتي كوني مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وإذا كنت تجلسين في رحاب الله فلا تتركي أخواتك يتفلتوا منه أبدا وتقولي هم أحرار لازم

عليك إغلاق هذا الباب ولا تكوني سلبية وتبرئي نفسك من ذلك . وإذا كنت ممن يتكلم عن أن الحب هو العامل الأساسي في الدعوة

فقمة الحب والحنان والرحمة أن لاتهملي من يفر من هذا الجمع العظيم في الله ، بل تحتضنيه كأنه زوجك الذى لا ترغبين خروجه من

البيت وهوغضبان عليك

وتخفضي له جناح من الذل فهذا هو واجبك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق